زيدان يترك ريال مدريد زلزال يضرب مدريد

في مؤتمر صحفي مفاجيء في مدريد اليوم الخميس
 أعلن زين الدين زيدان رحيله عن ريال مدريد.
 بعد فصلين ونصف المواسم وثلاثة من أبطال الدوري ، قال جولدن بول عام 1998 إنه اتخذ قرارًا بعدم الاستمرار في العام المقبل.

هزة رياضية في مدريد

 بعد ثلاثة من الدوريات المتتالية ومسيرة تدريبية رائعة ، استدعى زين الدين زيدان الصحافة يوم الخميس للإعلان عن رحيله عن موقع تدريبه.

اتخذت قرارًا بعدم الاستمرار "

وقال زين الدين زيدان لوسائل الإعلام "لقد اتخذت قرارًا بعدم الاستمرار في العام المقبل كمدرب لفريق ريال مدريد". ما أعتقده هو أن هذا الفريق يجب أن يستمر بالفوز. إنه التوقيت. بعد ثلاث سنوات ، أعتقد أن النادي يحتاج إلى التغيير ، خطاب آخر ، طريقة أخرى. أنا أحب هذا النادي. اليوم ، وبالنسبة لي ، كل شيء يجب أن يتغير. ولهذا السبب قررت عدم الاستمرار في العام المقبل ". وقال زيدان إن جميع اللاعبين الحقيقيين على علم بمغادرته." تحدثت مع سيرجيو راموس ".

"حان الوقت للتغيير"

"اعتقدت أنه من الضروري إقناعه ولكنني أعرفه اعتقدت أنه كان مستحيلاً" ، يتابع فلورنتينو بيريز ، الذي كان في جانبه. ثم شكر رئيس ريال مدريد بحرارة زيزو. "لقد أعطاني مدريد كل شيء ، وربطت بالفرنسيين ، وهذا القرار واضح ، وحان الوقت للتغيير".

"معي ، الأمر كان يمكن أن يكون معقدًا"

"في مرحلة ما ، عليك أن تعرف كيف تتوقف ، كان من الممكن أن يكون الأمر معقدا ، كانت هناك أوقات جيدة وأوقات عصيبة ، لا أنساه ، أريد أن أشكر المشجعين. لقد ساندوني دائماً ، حتى عندما لعبت بشكل سيء ، كانت هناك لحظات معقدة ، وصفارات ، لكن هذا جزء من هذا النادي ، وأحياناً يحتاج اللاعبون ذلك ، يجب عليك الإجابة على هذا.

لم يكن وجوده حاصلا دائما على الإجماع هذا الموسم

في الواقع ، أثار مستقبل زيزو ​​العديد من الأسئلة طوال الموسم. الرقم 10 السابق من البلوز لم يتم الإشادة به في الأشهر الأخيرة. لا إجماع. غالبًا ما كان أداء فريقه مخيبًا للآمال في الدوري الأسباني ، وهي البطولة التي انتهى فيها الميرنج في المركز الثالث خلف برشلونة وأتليتكو. انتقد زيدان اختياراته ، ولا سيما عدم تجنيده كثيراً خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2017 ، حتى أصبح زيدان في المقعد الساخن. بموجب العقد حتى عام 2020 ، كان عليه أن يكرر مرات عديدة أنه يريد مواصلة مغامرته في مدريد.

لكن الفرنسي ترك ذكرى جميلة. منذ فوز ريال مدريد ضد باريس سان جيرمان ، أظهر فريقه كل أوروبا أنها بقيت الأفضل. ويوم السبت في كييف ، ثم الأحد في مدريد ، هو في الأبطال التي كان المشهود من قبل لاعبيه وشعب مدريد. آخر لحظة من النعمة قبل زلزال الخميس.